رياض شاب فى الثلاثين من عمره محبوب من الجميع ,لأنه حريص على ان تكون علاقته قويةجدا بأسرته وبجيرانه
فهو لا ينسى ابدا ان يقدم العون لجارتهم الارملة لتوفير بعض من حاجيات ابناءها الايتام
ولا ينسى ان يطمئن يوميا على صحة جارهم المسن الذى تخلى عنه ابناءه ,,وان ينظف له بيته ويوفر له كل متطلباته
اما فى شغله فالكل يحبه ويحترمه لتفانيه فى اداء شغله وحرصه على تقديم المساعدة لزملاءه
وفي احد الايام وبينما كان رياض يمشي فى الممر المؤدي الى مكتبه اصدم جسده بجسم صغير
كانت الموظفة الجديدة التى التحقت مؤخرا لتشتغل معهم
كانت هذه المرة الاولى التى يراها فيها..كانت صغيرة الحجم ثيابها قديمة ونظراتها خجولة
اعتذرت منه وذهبت الى مكتبها بينما كان هو يلاحقها بنظراته
ومنذ ذلك اليوم اخذ رياض يراقب بسمة دون ان تشعر
لاحظ كيف تقف آخر الموظفات حين توقع توقيع الحضور والانصراف
لاحظ تحججها فى الهرب وقت تناول الموظفات لطعام الافطار
لاحظ ثيابها القديمة وحقيبتها التى لم تعد تصلحها الحياكة
حذاءها الممزق..لكنها كانت جدا ذكية ومثابرة ومتفانية فى شغلها..
وكعادته شعر رياض انه من واجبه ان يساعدها ولكن كيف؟ وهل ستقبل منه المساعدة؟؟
وبعد تفكير طويل وجد رياض المدخل الوحيد لمساعدة بسمة
لا يمكن ان يتحدث معها الا عن طريق الشغل وعن الحاسوب الذى تجهل بسمة استخدام بعض البرامج
التى يتقنها رياض
كان رياض سعيدا جدا عندما يكون معها ..سعيد بالحديث معها عن الحاسوب وعن اللغات واحيانا عندما يناقشون
اى قضايا اجتماعية..اعجب بطريقة تفكيرها وببرائتها وعفويتها
واصبحت بسمة تحتل قلبه وتفكيره..
فقرر ان يخبرها عن مشاعره وانه ينوي التقدم لخطبتها..
دخل الى مكتبها فنهضت هي وعلى وجهها ابتسامة وقالت رياض سأخبرك عن شئ انا متأكدة انك ستكون سعيد لأجلي
لقد تمت امس خطبتى لأبن عمى وسنتزوج قريبا وسأسافر معه..
فى لحظات اظلمت الدنيا فى عيني رياض ..لكنه تغلب على مشاعره
ورسم ابتسامة على وجهه.. بارك لها خطبتها وتمنى لها السعادة من كل قلبه
قلبه الذى سيظل يحمل حبه لها طول العمر
فهو لا ينسى ابدا ان يقدم العون لجارتهم الارملة لتوفير بعض من حاجيات ابناءها الايتام
ولا ينسى ان يطمئن يوميا على صحة جارهم المسن الذى تخلى عنه ابناءه ,,وان ينظف له بيته ويوفر له كل متطلباته
اما فى شغله فالكل يحبه ويحترمه لتفانيه فى اداء شغله وحرصه على تقديم المساعدة لزملاءه
وفي احد الايام وبينما كان رياض يمشي فى الممر المؤدي الى مكتبه اصدم جسده بجسم صغير
كانت الموظفة الجديدة التى التحقت مؤخرا لتشتغل معهم
كانت هذه المرة الاولى التى يراها فيها..كانت صغيرة الحجم ثيابها قديمة ونظراتها خجولة
اعتذرت منه وذهبت الى مكتبها بينما كان هو يلاحقها بنظراته
ومنذ ذلك اليوم اخذ رياض يراقب بسمة دون ان تشعر
لاحظ كيف تقف آخر الموظفات حين توقع توقيع الحضور والانصراف
لاحظ تحججها فى الهرب وقت تناول الموظفات لطعام الافطار
لاحظ ثيابها القديمة وحقيبتها التى لم تعد تصلحها الحياكة
حذاءها الممزق..لكنها كانت جدا ذكية ومثابرة ومتفانية فى شغلها..
وكعادته شعر رياض انه من واجبه ان يساعدها ولكن كيف؟ وهل ستقبل منه المساعدة؟؟
وبعد تفكير طويل وجد رياض المدخل الوحيد لمساعدة بسمة
لا يمكن ان يتحدث معها الا عن طريق الشغل وعن الحاسوب الذى تجهل بسمة استخدام بعض البرامج
التى يتقنها رياض
كان رياض سعيدا جدا عندما يكون معها ..سعيد بالحديث معها عن الحاسوب وعن اللغات واحيانا عندما يناقشون
اى قضايا اجتماعية..اعجب بطريقة تفكيرها وببرائتها وعفويتها
واصبحت بسمة تحتل قلبه وتفكيره..
فقرر ان يخبرها عن مشاعره وانه ينوي التقدم لخطبتها..
دخل الى مكتبها فنهضت هي وعلى وجهها ابتسامة وقالت رياض سأخبرك عن شئ انا متأكدة انك ستكون سعيد لأجلي
لقد تمت امس خطبتى لأبن عمى وسنتزوج قريبا وسأسافر معه..
فى لحظات اظلمت الدنيا فى عيني رياض ..لكنه تغلب على مشاعره
ورسم ابتسامة على وجهه.. بارك لها خطبتها وتمنى لها السعادة من كل قلبه
قلبه الذى سيظل يحمل حبه لها طول العمر
